ب / اسلام الحامدي رِّحالا أنًّا فِي البَيْداء رَاضِيا بِماَ قَسِمة رُبَّ العِبادِ ولَنْ اذّكر يومٌ قَط قَطَفَ فيه قُبْلة مَنَّ شَفاكَ وَلْمُ أَعْرَفَ يومٌ الكَذِبٌ تَعَلَّمْتُ مِنْك و ماتَ الفُؤَادُ وعَذَّبْتَنِي وعَذَابِي يُمَرُّ عِلْيَة الدّهْرُ ولَنْ انساك ضَرَّبْتُ كَفّ بكَفّ و رُفِعَتِ رأَسَي للسَّماءِ أُدْعُوّة الإِلَةُ ان يَشْفِينِي من آلامي فَهْو اِبْتِلاَءُ و يا حَبَّذا ان يقبَضَ رُوحِي و يُرِيحَنِيَ من الْعَذَابِي فيا مرْحَبًا بالشَّقَاءُ بعِدَ الفِرَاقُ و بعِدَ الرَّخَّاءُ